الإسلاموفوبيا في الهند (الكراهية ضد الإسلام)
- تورط قادة حزب بهاراتيا جانتا BJP في "العنف الطائفي" والكراهية. علاوة على ذلك، فإن حزب بهاراتيا جانتا لديه أكبر عدد مشرعين في البلاد رفعت ضدهم قضايا بتهمة خطابات كراهية. وقد ارتبط السماح بتصرفات هؤلاء المتهمين بخطاب الكراهية بالظروف التي أدت إلى الإسلاموفوبيا والعنف السياسي.
- إن سياسية الاستقطاب مربحة في صناديق الاقتراع، إذ أن احتمالية فوز الأفراد الداعمين للكراهية والعنف الطائفي أعلى بأربع مرات من احتمالية فوز غيرهم. حيث وثق تقريرنا العديد من التصريحات المعادية للإسلام من كبار أعضاء حزب BJP من مختلف الطبقات السياسية بمن فيهم رئيس الوزراء ناريندار مودي نفسه.
- أفادت تقارير بأن الهند تشهد شكلًا عدوانيًا من أشكال المكارثية لإسكات معارضي حزب BJP. حيث يتم تعقب الإعلاميين والصحفيين من قبل "غرف حرب" حزب BJP والتي تجمع بينات عن وسائل الإعلام التقليدية والحديثة على حدٍ سواء لتقييمها وتصنيفها حسب موقفها من حكومة حزب بهاراتيا جانتا الحاكم، وهو ما أثار قلق الكثيرين.
- إن الجهود المبذولة للإبلاغ عن أشكال الكراهية في الهند بما في ذلك الإسلاموفوبيا صعبة وتزامنت مع إغلاق المواقع الالكترونية، لذا تم تبني أشكال جديدة ومبتكرة من التقارير مثل مقاطع الفيديو المتحركة (الأنيميشن) والمتعلقة بالعنف ضد المسلمين إضافة إلى إنشاء مواقع الكترونية توثق الكراهية والعنف الحاصلين.
- في محاولة لكبت حرية التعبير، وعلى وجه التحديد الخطابات الناقدة للحكومة بقيادة حزب BJP، أفاد صحفيون وطلاب ومحامون وفنانون عن زيادة في حملات التشويه عبر الانترنت على أيادي القوميين الهندوس، بالإضافة إلى تهديداتٍ بالعنف وتهم جنائية واستخدام قوانين ضد التحريض عفا عليها الزمان يمكن أن تؤدي إلى السجن مدى الحياة.
- عام 2018 نشرت وكشفت الفضيحة جهود حزب بهاراتيا جانتا لشراء تأييد معظم دور الإعلام الرئيسية في الهند، عارضةً دفعها لمبالغ مالية لقاء نشر أجندتها القومية المتطرفة.
- قُتل ثلاثة صحفيين في عام 2017، ولاحقًا قُتل أربعة صحفيين آخرين أثناء إعدادهم لتقرير عام 2018.
المؤلفون الأساسيون لهذا التقرير هم بولا تومسون وروندا عطاوي تحت رعاية د.حاتم بازيان مدير مشروع البحث والتوثيق في قضايا الإسلاموفوبيا، مركز الأعراق والأجناس، جامعة كاليفورنيا، بيركلي.
الرجاء الضغط هنا للوصول إلى التقرير كاملاً